عيد الأضحى في ماليزيا

تعد احتفالات عيد الأضحى في ماليزيا أقل حفاوة من احتفالاتهم بعيد الفطر والذي يعودون فيه إلى قراهم للاحتفال مع عائلاتهم، في حين أن هذا يرجع أيضاً إلى طول مدة الإجازة الرسمية المقررة حيث وفي حين يُعتبر عيد الفطر المبارك عيداً للأمة الماليزية كلها وتمنح الحكومة من أجله المواطنين إجازة طويلة نسبيًا يعد عيد الأضحى المبارك عيداً إسلامياً وله يومان فقط تبعاً لجدول الإجازات الرسمية بماليزيا.
وجرت العادة على أن يكون اليومين الأول والثاني من العيد والذينِ يوافقن يوم 10 و11 من ذي الحجة كل عام إجازةً رسمية بماليزيا.

يحرص الماليزيون في صلاة العيد على ارتداء ملابسهم التقليدية المسماة "بباجو ملايو"، وهي عبارة عن طقم مؤلف من قميص وسروال يلف حوله إزار "الساروم"، ويلبس الماليزيون أيضا الطاقية الملايوية المسماة "السكونكؤ".

***الجاليات العربية

بدورها تسعى الجاليات العربية في ماليزيا لتسجيل أسماء الراغبين في أداء شعيرة الأضحية, وتشكل لجان تتابع الشراء وترتيب عملية الذبح وتوزيع اللحوم, ويتفق أفراد الجالية الواحدة على موعد ومكان واحد للذبح, وتوزع كميات من اللحوم على تجمعات الطلبة والعائلات الأقل دخلا, كما تستثمر بعض اللحوم لعمل وليمة كبيرة لتجمع الجالية في أيام العيد.

وتقيم كل جالية احتفالا خاصا بعيد الأضحى يجتمع فيه أفرادها لتبادل التهاني بالعيد, وتقدم في الاحتفالات فقرات متنوعة تشتمل على الغناء والشعر والمسرح إضافة إلى المسابقات الثقافية والترفيهية.

وتعمد العائلات العربية إلى وسائل عديدة لإدخال البهجة وأجواء العيد على أفرادها خصوصا الأطفال كالرحلات وزيارة الأماكن السياحية والتسوق وتزين البيوت وصنع الحلويات الخاصة بالعيد.


.